من نحن

يقدّم سجل معاداة الإسلام – أستراليا Islamophobia Register Australia خدمة آمنة وموثوقة تسمح للناس المتواجدين في جميع أنحاء أستراليا بالإبلاغ عن أي شكل من أشكال الإساءة ضد المسلمين.

الإحترام، الكرامة، الأمن

تأسس سجل معاداة الإسلام – استراليا The Islamophobia Register Australia في 17 أيلول (سبتمبر) سنة 2014 كرد على البيّنات القصصية المتداولة التي تشير الى إرتفاع أعداد الحوادث المعادية للإسلام .

قامت مريم فايسزادة بتصميم الشعار الأول لسجل معاداة الإسلام استراليا The Islamophobia Register Australia عند انطلاقه وتأسيسه سنة 2014.

يُعتبر السجل منظّمة غير ربحية وهي الأولى من نوعها في استراليا التي توفّر منصة وحيدة لعرض حوادث معاداة الإسلام التي يتم الإبلاغ عنها، إضافة الى تسجيلها وتحليلها في تقرير منشور. خلال عمل السجل منذ أكثر من تسع سنوات، قام بجمع بيانات حوادث الكراهية من خلال العمل بالشراكة مع الجامعات، وهو المنظّمة الرائدة في متابعة ومعالجة كراهية الإسلام في أستراليا. خلال هذه السنوات، نشر السجل أربعة تقارير وطنية عن كراهية الإسلام في أستراليا، مع منهجية متطوّرة للغاية لتحليل الأنماط والإتّجاهات في عرض الكراهية سواء عبر الإنترنت وخارجها، بالإضافة إلى تقرير منفصل يحلل التغطية الإعلامية الأسترالية لحرب إسرائيل على غزة (من أكتوبر 2023). وقد أبلغت هذه التقارير وسائل الإعلام وعامة الناس عن كراهية ومعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أستراليا وخارجها.

ما هو عملنا

تم إنشاء السجل أيضا لتقديم الإغاثة العامة والإحسان لضحايا حوادث الكراهية أو الجرائم أو التشهير أو التمييز لاستعادة الشعور بالسيطرة والقوة واليقين والشعور بأن مكانتهم وكرامتهم مهمة لبقية المجتمعات والمؤسسات في استراليا.

يقوم السجل:

1.بجمع البيانات حول حوادث معاداة الإسلام والمحتوى المعادي لذلك .
هذا يشمل البيانات حول حوادث وجرائم الكراهية، والتفرقة والتمييز الديني والتشهيروتشويه السمعة، سواء كان ذلك عبر الإنترنت او في العالم المادي الحقيقي . للإبلاغ عن حادثة معادية للإسلام او محتوى معادٍ للإسلام، أنقر هنا.
2. بتوصيل وتوفير خدمات الدعم الفردية
بإمكان السجل ربط الأفراد الذين عانوا أو خبروا مواقف معادية للإسلام بمصادر الحصول على مشورة قانونية مجانية أو الدعم الضروري في مجالات الصحة النفسية مع مراعاة العادات والثقافات . كما يمكننا أيضا نقديم الدعم والحماية للأفراد. لمعرفة المزيد عن الدعم المتوفّر، أنظر هنا.
3. بنشر تقارير الأبحاث الوطنية حول معاداة الإسلام في استراليا.
لقد قمنا بإنشاء شراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في استراليا لنشر التقارير الأكاديمية حول معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا). بالإمكان الإطلاع على تقاريرنا الرائدة هنا.
4. بتوفير التعليم والتدريب
قام السجل بإنتاج سلسلة من المواد التعليمية حول معاداة الإسلام في استراليا، تشمل نشرات المعلومات والملصقات ومقاطع فيديو. كما أننا ننظّم ورش عمل قائمة على البيّنات والأدلّة (ورش عمل مفصّلة وعامة تستهدف شرائح متنوّعة في المجتمع). للإطلاع على موادنا التعليمية أو لحجز ورشة عمل، يرجى الذهاب الى موقع الموارد على موقعنا الإلكتروني .
5. بالإشتراك في إصلاح السياسة وتعديل القانون
يساهم السجل في عمليات إصلاح السياسات والقانون عن طريق تقديم مذكّرات رسمية و/أو تقديم تعليقات على مشاريع التشريعات أو السياسات أو الإجراءات أو الأدوات التنظيمية الأخرى، بالإضافة إلى الاستفسارات والمراجعات التي تجريها الحكومة أو المنظمات الأخرى.
6. بالمشاركة في الدعم والمناصرة
إضافة إلى كل ما ورد آنفا، يقوم السجل أيضا بالدعوة والمناصرة ضد معاداة الإسلام عير وسائل أخرى، وتشمل:
● مشاركة المجتمع
● المشاركة والظهور في وسائل الإعلام
● التمثيل في الحكومة وتقديم الشكاوى والتعامل مع قوى إنفاذ القانون والمؤسسات والمنظمات الأخرى.
● توفير منبر للنساء المسلمات، اللاتي تم تمثيلهن بشكل زائد في إحصاءات التقارير، ليتم سماعهن وسماع بعضهن البعض.
من خلال دعوتنا، نساعد في تعزيز الحوار الوطني الهادف للمساعدة في منع السلوكيات المؤذية والضارّة في المستقبل مثل حوادث وجرائم الكراهية والتشهير غير القانوني والتمييزالقائم على أساس الخصائص المحمية مثل العرق والدين.

اطلع على بياناتنا الصحفية السابقة هنا، وبعض المقالات المنشورة في وسائل الإعلام التي تم عرضها هنا.

“ما لم يتم الإبلاغ عنه، فاحسبه كما لوأنه لم يعش! إن معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) تدمّر باستمرار حياة المسلمين الأستراليين اليومية. يُعد الإبلاغ عن تجربتكم أمرًا ضروريًا لرفع مستوى الوعي حول معاداة الإسلام  (الإسلاموفوبيا) في أستراليا. كلما زاد الإبلاغ عن الإسلاموفوبيا، كلما تمكنّا من التعرّف عليها والتعامل معها بشكل أفضل”.

Dr Derya Iner دكتور ديريا إينر

باحثة ومؤلّفة معاداة الإسلام في استراليا Islamophobia in Australia التقارير I--IV.

الدعائم كالأشجار القوية ذات الجذور العميقة

“على غرار الأشجار القوية ذات الجذور العميقة، يفخر السجل بكونه أحد أهم الدعائم (كالأشجارالقوية) في مجال معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا).

مسار-السجل: لقد نجح السجل في تتبّع حوادث معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) ومساعدة الضحايا منذ ما يقرب من 10 سنوات. وكان السجل أول منظّمة في أستراليا تقوم بتطوير وتنفيذ مفهوم إنشاء سجل – تسجيل وتقصّي ومكافحة الإسلاموفوبيا. وبعد أن أنشأنا خلال ما يقرب من عقد من الزمان سجّلا ًزاخراً بالخبرة والدراية في هذا المجال، أصبحنا منظّمة موثوقة من قبل المجتمع الإسلامي الأسترالي للإبلاغ عن تجاربهم، وقمنا بإنشاء سجل استثنائي يوضح مسارومعالجة كراهية الإسلام في أستراليا. 

الخبرة والمهارة: في فترة تجاوزت تقريبا العشر سنوات ، كوّن السجل خبرة ودراية بأمور معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في استراليا. وقد قمنا بنشر أربعة تقارير أكاديمية حول معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في استراليا وتقرير لوسائل الإعلام، كُتبت من قبل خبراء رائدون في مجال الإسلاموفوبيا في استراليا، واستلزمت تحليلات شاملة وعالية المستوى لإتجاهات الإسلاموفوبيا في أستراليا. كما قمنا أيضًا بتطوير شبكات واسعة النطاق في  مكافحة العنصرية وأفضل الممارسات الدقيقة في مساعدة ضحايا حوادث الإسلاموفوبيا لتوفير حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه.

المصادقة: يحظى السجل بمباركة عدد كبير من المنظّمات الإسلامية في مختلف الولايات، وقد قام ببناء شبكة واسعة من الشراكات والتعاون داخل وخارج المجتمع الإسلامي. للإطلاع على  قائمتنا المتنامية من المنظّمات الشريكة، انظر هنا.

التنوّع والشمول: يمثّل السجل تنوّع المجتمع الإسلامي الأسترالي في مجلس إدارته وموظّفيه، بما في ذلك المسلمين من مجموعة واسعة من الخلفيات الثقافية واللغوية وممثّلين من المجتمعات السنّية والشيعية. كما أننا نمثّل أي شخص يعاني من رهاب الإسلام  (الإسلاموفوبيا)- جميع المسلمين، بغض النظر عن أصولهم  أو مذاهبهم أو ثقافتهم أو خلفيتهم، وكذلك غير المسلمين الذين قد يعانون من رهاب الإسلام بسبب العقيدة المحسوسة. السجل هو منظّمة وطنية حقًا، حيث ينحدر مجلس إدارتها وموظفوها من ولايات مختلفة في أستراليا بما في ذلك نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند وجنوب أستراليا، ويساعدون المسلمين الأستراليين في كل ولاية ومقاطعة.

    ما هي جريمة الكراهية ومعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا)؟

    تُستخدم جريمة الكراهية، والتي تسمى أيضًا جريمة التحيّز، لوصف الحوادث الإجرامية وشبه الجنائية بدافع التحيّز أو الكراهية تجاه مجموعة من الأشخاص. ويتم استهداف الضحايا بسبب دينهم أو أصولهم أو أعراقهم أو ميولهم الجنسية أو إعاقتهم أو جنسهم أو سمات أخرى (Asquith 2015; Mason 2019).

    الإسلاموفوبيا او معاداة الإسلام  متجذّرة في العنصرية وهي نوع من العنصرية التي تستهدف التعبير عن الإسلام أو الإسلام المُتصوّر. (المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالمسلمين البريطانيين).

     

    تبرعوا لمساعدتنا في مكافحة معاداة الإسلام او الإسلاموفوبيا